AAALDANI@
أوضح مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن الإنسان مخير في أفعاله، إذ إن «الشارع أثبت للإنسان اختيارا وإرادة»، لكنها تابعة لإرادة الله ومشيئته.
واستدل في حديث إلى «عكاظ» بقوله تعالى: (لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين)، مشيرا إلى أن كل ما يفعله الإنسان إنما يفعله باختياره وإرادته، ولذلك فهو يجازى على فعله، إن كان خيرا أثيب عليه، وإن كان شرا عوقب عليه.
وأضاف: أوضح الله للناس طريقي الخير والشر، والهدى والضلال، والإيمان والكفر، لقوله تعالى: (وهديناه النجدين)، وقال تعالى: (ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها)، وأما ما جاء في الآية فهو المشيئة القدرية الكونية، فكل شيء في هذا الكون من خلق الله، ويسير وفق إرادته ومشيئته الكونية، ووفق ما قضى الله وقدره في الأزل. ولكن ذلك لا ينفي عن الإنسان الاختيار والإرادة فيما يقوم به من أفعال وأقوال وتصرفات.
أوضح مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن الإنسان مخير في أفعاله، إذ إن «الشارع أثبت للإنسان اختيارا وإرادة»، لكنها تابعة لإرادة الله ومشيئته.
واستدل في حديث إلى «عكاظ» بقوله تعالى: (لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين)، مشيرا إلى أن كل ما يفعله الإنسان إنما يفعله باختياره وإرادته، ولذلك فهو يجازى على فعله، إن كان خيرا أثيب عليه، وإن كان شرا عوقب عليه.
وأضاف: أوضح الله للناس طريقي الخير والشر، والهدى والضلال، والإيمان والكفر، لقوله تعالى: (وهديناه النجدين)، وقال تعالى: (ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها)، وأما ما جاء في الآية فهو المشيئة القدرية الكونية، فكل شيء في هذا الكون من خلق الله، ويسير وفق إرادته ومشيئته الكونية، ووفق ما قضى الله وقدره في الأزل. ولكن ذلك لا ينفي عن الإنسان الاختيار والإرادة فيما يقوم به من أفعال وأقوال وتصرفات.